تيسلا تصدم آبل: إيلون ماسك يطلق جهاز Pi SuperLapTop الجديد بسعر 899 دولارًا فقط – لم تعد هناك حاجة لجهاز MacBook

انقلب عالم التكنولوجيا رأسًا على عقب، فقد نجح إيلون ماسك مجددًا في تجاوز حدود الابتكار. مع جهاز Tesla Pi SuperLapTop الجديد كليًا، يُطلق ملياردير التكنولوجيا جهازًا قادرًا على إحداث ثورة في سوق أجهزة الكمبيوتر المحمولة. يتوفر هذا الجهاز المستقبلي بسعر 899 دولارًا فقط، ويمثل تحديًا مباشرًا لسلسلة أجهزة MacBook من Apple. سيُثبت قريبًا خطأ كل من ظن أن Tesla تركز فقط على السيارات الكهربائية. تُهاجم Tesla الآن أيضًا صناعة الكمبيوتر، والتفاصيل الأولية تُثير بالفعل قلق المنافسين.

ما يجعل جهاز Tesla Pi SuperLapTop مميزًا ليس سعره فحسب، بل أيضًا التقنية الثورية التي ابتكرها ماسك مجددًا. يتميز الجهاز بمعالج NeuralCore مُطوّر خصيصًا، مباشرةً من مختبرات أبحاث Tesla. ووفقًا لمصادر داخلية، يُقال إن هذا المعالج أسرع بخمس مرات من الرقائق الحالية من Apple وIntel. يدعم الجهاز تقنية تبريد جديدة كليًا تضمن بقاء الكمبيوتر المحمول صامتًا تقريبًا حتى مع التحميل الكامل. يصفه العديد من الخبراء التقنيين بأنه “قاتل MacBook” الذي قد يُسبب مشاكل خطيرة لشركة Apple.
بل يتجاوز ذلك: جهاز Tesla Pi SuperLapTop مزود بنظام تشغيل خاص من Tesla، يتصل بسلاسة مع جميع أجهزة Tesla. يمكن لأي شخص يمتلك سيارة Tesla دمج الكمبيوتر المحمول بسلاسة – حيث يمكن التحكم في الملاحة والموسيقى ومكالمات الفيديو وحتى أدوات التحكم في السيارة مباشرةً من الكمبيوتر المحمول. هذا يضيف عنصرًا جديدًا قويًا إلى منظومة Tesla. لقد ولّت أيام التفاعل السلس بين iPhone وMacBook – لقد أعادت Tesla تعريف هذا المعيار.
يُرسي جهاز Tesla Pi SuperLapTop معايير جديدة في التصميم. بفضل هيكله فائق النحافة المصنوع من التيتانيوم، وشاشته OLED مقاس 17 بوصة، وتقنية الشحن بالطاقة الشمسية المُدمجة، لا يتميز الجهاز بالقوة فحسب، بل إنه صديق للبيئة أيضًا. شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة بالطاقة الشمسية؟ يبدو الأمر مُثيرًا للدهشة، ولكنه من عادات ماسك. خاصةً في ظل تزايد أهمية الاستدامة، قد تُحقق Tesla هدفها هنا.
بطبيعة الحال، يتساءل الكثيرون: كيف تُقدّم تيسلا كل هذا مقابل 899 دولارًا فقط؟ يشتبه المطلعون في أن إيلون ماسك مستعدٌّ لقبول خسائر مبدئية في المبيعات بهدف انتزاع حصة سوقية من آبل تحديدًا. وهذا الدخول العدواني تحديدًا هو ما يجعل الوضع خطيرًا بالنسبة لكوبرتينو. فبينما تُواصل آبل العمل بأسعار مرتفعة وتحديثات تدريجية، تُقدّم تيسلا منتجًا ثوريًا بسعر تنافسي – وهي الاستراتيجية التي استخدمها ماسك بالفعل لإحداث تغيير جذري في سوق السيارات.
وفقًا لشركة تيسلا، من المقرر أن تبدأ أولى طلبات الشراء المسبقة الأسبوع المقبل. ويتوقع الخبراء إقبالًا كبيرًا، نظرًا للضجة الإعلامية الهائلة المحيطة بمنتج تيسلا الجديد. تتدفق التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكتب العديد من المستخدمين: “وداعًا ماك بوك!”. فهل ستستجيب آبل؟ حتى الآن، ساد الصمت في كوبرتينو، ولكن هناك أمر واحد مؤكد: أثبت إيلون ماسك مجددًا استعداده لإحداث تغيير جذري في قطاعات بأكملها. قد يكون جهاز تيسلا باي سوبر لاب توب بداية حقبة جديدة، وعلى آبل أن تستعد جيدًا.