شهد عالم WWE لحظةً لم يتوقعها أحد. بعد الهجوم الوحشي الذي تعرض له رومان رينز وإصابته التي كادت أن تودي بحياته في عرض كلاش في باريس 2025، نُقل النجم إلى المستشفى على وجه السرعة. ظنّ الكثيرون أنه سيغيب عن الملاعب لأشهر، أو حتى لن يتمكن من العودة قريبًا. لكن الليلة الماضية، هزّت مفاجأة عالم المصارعة: عاد رومان رينز، ولم يكن وحيدًا.
لدهشة الجميع، عاد جون موكسلي ، العضو السابق في فريق “ذا شيلد” والشخصية المرعبة في عالم المصارعة، إلى صف رينز. ظهر الاثنان معًا، خارجين من سيارة الإسعاف وسط هتافات الجمهور الهائج. التقطت الكاميرات لحظةً مذهلة: موكسلي يدعم رينز، الذي كان لا يزال ضعيفًا ولكنه مصمم، وهما يتجهان بخطى ثابتة نحو الحلبة.
أثار هذا المشهد موجةً من الإثارة والتكهنات. صُدم المشجعون، وبدأوا يهتفون “درع! درع! درع!”، مستعيدين أيام سيطرة موكسلي ورينز ورولينز على WWE. لكن هذه المرة، الوضع مختلف تمامًا: أصبح سيث رولينز العدو اللدود، قائدًا لفصيله “ذا فيجن” ، المسؤول عن الهجوم الدموي في باريس.
يُشير وجود موكسلي إلى جانب رينز إلى تحالف غير متوقع، ولكنه مُفجّر للغاية. يتكهن المراقبون بالفعل بأن هذا اللقاء قد يُمثّل بداية حرب شاملة ضدّ الرؤية. ماذا لو أعاد موكسلي ورينز تشكيل نسخة قاسية من الدرع، تُركّز فقط على الانتقام؟
انتشر وسم #MoxleyReigns على مواقع التواصل الاجتماعي ، محققًا ملايين التفاعلات خلال ساعات. وصفه البعض بأنه “أعظم عودة في هذا العقد”، بينما رأى آخرون فيه نزالًا ملحميًا في ريسلمانيا.
شيء واحد مؤكد: عودة رومان رينز من المستشفى، إلى جانب جون موكسلي، ستكون عودة لا تُنسى. جمهور WWE يحبس أنفاسه، فالحرب ضد “ذا فيجن” بدأت للتو… وساحة المعركة ستشهد دموية.