قم بالسفر إلى مدينة قديمة بناها كائنات فضائية منذ 10000 عام، تشبه السفن الفضائية ومجهزة بأسلحة متطورة في ذلك الوقت.

قام المستكشف البريطاني ألفريد إسحاق ميدلتون بجولة في أقصى أنحاء العالم بحثًا عن عجائب الحيوانات والنباتات والآثار في أواخر القرن التاسع عشر.

تساعد هذه الصور المكتشفة حديثًا في تسليط الضوء على بعض الاكتشافات المذهلة التي تمت خلال سلسلة من البعثات غير المعروفة سابقًا إلى مناطق جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغابات الأمازون المطيرة.

الصورة الأخيرة هي تصور فني من القرن الثامن عشر لمدينة داوليتو الشرقية استنادًا إلى الفولكلور المحلي في سمترة.

ولحسن الحظ، فإن جميع مذكراته وكتاباته العلمية يعود تاريخها إلى عام 1901، عندما فقد ميدلتون وفريقه في رحلة استكشافية إلى سومطرة لاكتشاف المدن المفقودة الأسطورية داوليتو.

تخيل منظرًا طبيعيًا مهجورًا، محاطًا بجبال قاحلة مهيبة لا تكشف أي أسرار للعين المجردة. في المسافة، وسط ضباب الصباح، يرتفع بناء ضخم يتحدى قوانين الزمن والتاريخ. نحن على وشك دخول المدينة الأسطورية المفقودة، التي بنيت منذ أكثر من 10 آلاف عام من قبل كائنات فضائية، وهو لغز يثير فضول علماء الآثار والعلماء في جميع أنحاء العالم. يبدو هذا المكان وكأنه جزء من فيلم خيال علمي، ويتميز بهياكل تذكرنا بالمركبات الفضائية، ويفتخر بالتقنيات المتقدمة والأسلحة التي لا تزال غير مفهومة بالنسبة لنا حتى يومنا هذا.

وبسبب هذه الأحداث المأساوية، لا يُعرف إلا القليل عما يظهر في هذه الصور الرائعة.

تبدأ القصة باكتشاف غير متوقع في أعماق وادٍ بعيد. عثر باحثون، أثناء بحثهم عن حفريات وآثار الحضارات القديمة، على ما يبدو مجموعة غير عادية من الآثار. كان أول ما لفت انتباه المستكشفين هو ضخامة الهياكل: الأهرامات والأبراج العملاقة التي ترتفع نحو السماء، والمصنوعة من مادة غير معروفة، أقوى من أي صخرة أو معدن تم العثور عليه على الأرض.

تبدو هندسة المدينة، للوهلة الأولى، غريبة ورائعة. على عكس المدن القديمة المعروفة، لا توجد هنا أي مباني حجرية بسيطة. الأشكال هندسية، ومتراصة بشكل مثالي، ويبدو أنها تم تصميمها بدقة لا يمكن تحقيقها إلا باستخدام التكنولوجيا المتقدمة. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من الهياكل لها أشكال تذكرنا بالمركبات الفضائية كما نتخيلها اليوم: هياكل أسطوانية، مع أجنحة بارزة من الجانبين ومناطق مخصصة بوضوح للإقلاع أو الهبوط.

ولم يكن سكان هذه المدينة بشرًا، أو على الأقل ليس وفقًا للمعايير التي نعرف من خلالها التطور البشري. ويعتقد أن هذه الحضارة خارج كوكب الأرض جاءت إلى الأرض لأغراض لا تزال غير معروفة. ربما كانوا مستكشفين، أو ربما مستعمرين يبحثون عن منزل جديد في الكون. والحقيقة أن وجوده ترك أثراً عميقاً على هذا الكوكب.

وقد كشفت الدراسات التي أجريت على الآثار عن تكنولوجيا متقدمة للغاية في عصرها. وتصف النقوش والكتابات الهيروغليفية الموجودة على جدران المباني أسلحة طاقة تبدو وكأنها تتجاوز بكثير قدرات الحرب لدى أي حضارة إنسانية في ذلك الوقت. وتصور بعض المطبوعات معارك ملحمية، حيث تم إطلاق أشعة الضوء من الأجهزة المحمولة، مما أدى إلى سحق الصخور وتدمير جيوش بأكملها. كانت هذه الأسلحة، التي يمكن مقارنتها اليوم بأشعة الليزر أو أسلحة الطاقة، أداة شائعة في أيدي هذه الكائنات.

بالإضافة إلى الأسلحة، تم اكتشاف نظام طاقة لا يزال يمثل لغزا بالنسبة للعلماء المعاصرين. وفي أعماق المدينة، تم العثور على مولدات كبيرة يبدو أنها كانت تعمل بواسطة مصدر طاقة غير معروف حتى الآن. ويقترح البعض أنه ربما كان شكلاً من أشكال الطاقة النظيفة غير المحدودة، مثل طاقة الاندماج النووي المتحكم بها أو حتى مصدر مشتق من نفس المبادئ التي تحكم الكون. ومع ذلك، ظلت هذه المولدات غير نشطة لآلاف السنين، ولكن بقايا الطاقة التي تم اكتشافها في محيطها تشير إلى أنها كانت تعمل في وقت ما.

لقد كان فن هذه الحضارة مذهلاً بقدر تكنولوجيتها. وقد تم تزيين جدران المباني بأنماط ورموز معقدة بدا أن ألوانها تتغير حسب الوقت من اليوم وموقع الشمس. وقد تم العثور على تماثيل لكائنات طويلة ونحيلة ذات ملامح وجه ممدودة وأطراف رفيعة، والتي يمكن أن تمثل سكان المدينة القدماء. ولم تكن التماثيل مجرد أشكال جامدة فحسب، بل وفقًا للأساطير المحلية، ربما تم استخدامها كحراس للمدينة، وتم تنشيطها من خلال نوع ما من التكنولوجيا المتقدمة.

إن فكرة أن هذه الكائنات لم تتقن الهندسة والتكنولوجيا فحسب، بل أتقنت الفن والروحانية أيضًا، حيرت العديد من العلماء. على مر السنين، جرت محاولات لفك شفرة غرض بعض القطع الأثرية التي تم العثور عليها. على سبيل المثال، تم اكتشاف أقراص معدنية محفورة بشكل معقد، وعندما تعرضت لأشعة الشمس، قامت بإسقاط صور ثلاثية الأبعاد في الهواء. أظهرت هذه التمثيلات مشاهد من الحياة اليومية في المدينة، مع قوارب تطفو فوق الأرض وكائنات تؤدي أنشطة تبدو وكأنها طقوس أو احتفالات.

Related Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *