في اكتشاف قد يغير إلى الأبد فهمنا لأحد أعظم ألغاز العالم، كشف العلماء والمستكشفون عن أدلة مذهلة قد تفسر ما يحدث بالفعل في مثلث برمودا سيئ السمعة.
تقع هذه المنطقة من المحيط الأطلسي بين ميامي وبرمودا وبورتوريكو، وكانت مسؤولة عن اختفاء أكثر من 1000 سفينة وطائرة في العقود الأخيرة. لعدة سنوات، انتشرت نظريات تتراوح بين البوابات بين الأبعاد المختلفة والنشاط خارج الأرض دون أي تفسير نهائي. ولكن الآن، كل شيء قد يتغير.
اكتشف فريق من الباحثين البحريين، بقيادة عالم المحيطات الإسباني الدكتور خافيير أورتيغا، هياكل هرمية مغمورة على عمق أكثر من 600 متر تصدر نبضات كهرومغناطيسية عالية التردد. وقال الدكتور أورتيجا “يبدو أن هذه الأهرامات مصنوعة من الزجاج أو مادة مشابهة، ولا تنتمي إلى أي حضارة معروفة”.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الشذوذ المغناطيسي وفشل الأجهزة الملاحية يتزامنان تمامًا مع موقع هذه الهياكل الغامضة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على بقايا سفن قديمة في مكان قريب، وكلها تظهر عليها علامات فقدان الاتصال قبل اختفائها تمامًا.
وكأن ذلك لم يكن كافيا، فقد صرّح ضابط متقاعد في الجيش الأميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الحكومة كانت على علم بهذه الهياكل منذ عقود، وأن أصولها “قد لا تكون من هذا العالم”.
ورغم أن هناك الكثير مما يتعين التحقيق فيه، فإن هذه الاكتشافات أطلقت موجة من النظريات والنقاشات بين العلماء والمؤرخين والمؤمنين بالظواهر الخارقة للطبيعة. هل هذه التكنولوجيا منسية؟ أم أننا نبحث عن أدلة على وجود حياة ذكية خارج الأرض؟
هناك أمر واحد مؤكد: لم يعد من الممكن تجاهل مثلث برمودا. ربما تكون الإجابات، بعد قرون من الغموض، أقرب مما نتصور.
هل تريد مني تحويله إلى تنسيق رسومي لوسائل التواصل الاجتماعي أيضًا؟