اكتشاف حطام سفينة غامض قبالة سواحل إيزو أوشيما – العلماء يدقون ناقوس الخطر
يُثير اكتشاف غير متوقع حاليًا ضجة في المجتمع العلمي في اليابان: فقد أدت صورة تم تنزيلها ولم يتم التعرف عليها سابقًا لسفينة غارقة إلى إغلاق منطقة بحرية بالكامل قبالة ساحل إيزو أوشيما. ويتحدث الخبراء عن اختراق تاريخي محتمل أو خطر محتمل.
وتظهر الصورة، التي ورد أنها أرسلت بشكل مجهول إلى مؤسسة لأبحاث البحار، ما يبدو أنه حطام سفينة قديمة في قاع البحر على عمق حوالي 70 متراً. وتشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة ربما كانت موجودة هناك منذ عقود، إن لم يكن قرونًا. لكن الأمر المحير هو وجود هياكل معدنية غريبة حول الحطام، والتي ليس لها سياق تاريخي أو أثري معروف.
يوضح الدكتور كينجي موريموتو، عالم الآثار البحرية بجامعة طوكيو، قائلاً: “لا يتوافق هيكل السفينة مع أي طريقة بناء معروفة. وهناك مؤشرات على مواد غير نمطية تمامًا للعصر المزعوم”. “وهذا يثير العديد من الأسئلة – من التقط هذه الصورة ولماذا تم اكتشافها الآن فقط؟”
وقد تحركت السلطات على الفور. تم إغلاق المنطقة البحرية المتضررة وتم حظر الصيد مؤقتًا في دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات. وتم استدعاء خفر السواحل أيضًا. والهدف الرسمي هو أولاً استبعاد أي مخاطر على البيئة أو حركة الشحن.
ومع ذلك، تنتشر التكهنات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي: كل شيء بدءًا من سفينة قراصنة قديمة وحتى تجربة حكومية غارقة مدرجة في القائمة. حتى أن بعض الأصوات تتحدث عن تكنولوجيا خارج كوكب الأرض.
ويؤكد الدكتور موريموتو قائلاً: “بالطبع تنتشر نظريات غريبة، لكن يتعين علينا التركيز على الحقائق العلمية”. هدفنا هو فحص الحطام عن كثب باستخدام روبوتات الغواصات في أقرب وقت ممكن. ولكن حتى ذلك الحين، أي تكهنات سابقة لأوانها.
ولم يعترف أحد علناً بالصورة حتى الآن. لم يتضمن الملف أي بيانات وصفية يمكن أن تشير إلى أصله. ويؤدي غياب أي سمات مميزة إلى إثارة المزيد من التوتر بين الباحثين.
سواء كان الاكتشاف فصلاً منسيًا من التاريخ البحري الياباني، أو مشروعًا سريًا، أو مجرد نكتة مقنعة، فإن هناك شيئًا واحدًا مؤكدًا: من المؤكد أن الأيام القليلة القادمة ستوفر الكثير من الإثارة.