شهدت الحلقة الأخيرة من عرض WWE SmackDown انعطافًا مفاجئًا ومثيرًا للغاية عندما انطلقت موسيقى بروك ليسنر ، مما أثار تصفيقًا حارًا وهتافات حماسية من الجمهور. لم يتوقع أحد وصول “الوحش المتجسد” تلك الليلة، ناهيك عن مواجهة سيث رولينز وفرقته المرعبة، “ذا فيجن” .

بينما كان رولينز يحتفل بفوز مثير للجدل محاطًا بحلفائه، تغير المزاج فجأة. ظهر ليسنر، مصممًا، بنظرة داكنة، يتقدم نحو الحلبة كآلة حربية مستعدة لتدمير كل شيء. كان التوتر واضحًا: كان الجمهور يعلم أن الانفجار حتمي.
حاول رولينز الحفاظ على هدوئه، مخاطبًا ليسنر بغطرسة، مدعيًا أن “ذا فيجن الآن يتحكم بسماكداون، ولا يمكن لأي وحش، مهما كان أسطوريًا، أن يغير ذلك”. لكن هذه الكلمات لم تؤدِ إلا إلى تأجيج غضب ليسنر.
بقفزة، دخل الحلبة، مُسقطًا رجال الأمن أرضًا وهم يحاولون إيقافه. كانت مجزرة نكراء: ضربات كتف مدمرة، وحركات سوبليكس ألمانية متكررة، وفوضى عارمة. حاول “ذا فيجن” محاصرة ليسنر، لكن بطل اليونيفرسال السابق قاتل بجنون، مُسقطًا خصومه واحدًا تلو الآخر.
ولعلّ اللحظة الأكثر صدمةً كانت عندما واجه رولينز وجهًا لوجه. تبادل الاثنان النظرات الحادة، وهتف الجميع في الحلبة: “هذا رائع!”. لكن بدلًا من نزالٍ مباشر، تراجع رولينز، وأمر مجموعته بالانسحاب، تاركًا الوحش وحيدًا في الحلبة، يزأر بغضب.
بعثت هذه المواجهة رسالة واضحة: بروك ليسنر لا يخشى ذا فيجن . ومن المرجح أن يُنذر ظهوره المفاجئ بحرب شاملة بين الوحش وعشيرة سيث رولينز. عالم WWE الآن في حالة اضطراب: ما هو الفصل التالي في هذه المنافسة المشتعلة أصلًا؟