لقد وجد العلماء الآثارون قطعة أثرية غريبة مدفونة في رمال الصحراء المصرية… ¡طائرة مزعومة عمرها أكثر من 5000 عام!

اكتشاف صادم في مصر قد يعيد كتابة تاريخ البشرية!

مصر مرة أخرى هي مركز لغز قديم! تمكن فريق دولي من علماء الآثار من اكتشاف ما قد يكون أحد أكثر الاكتشافات المحيرة في العقود الأخيرة: قطعة أثرية على شكل طائرة مدفونة تحت رمال الصحراء… ويقدر عمرها بأكثر من 5000 عام!

اكتشاف يتحدى المنطق

وقد حير هذا الجسم، الذي تم اكتشافه بالقرب من منطقة قليلة الاستكشاف غربي الأقصر، العلماء وخبراء الآثار. تتكون الطائرة المزعومة من معدن غير معروف، ومقاوم للغاية للتآكل ومرور الزمن، وتحتفظ بهيكل محفوظ بشكل جيد بشكل مدهش.

الجانب الأكثر إثارة للحيرة هو تصميمها: تصميم ديناميكي هوائي، متماثل، مع أجنحة وحجرات داخلية محددة تمامًا تبدو وكأنها تتوافق مع كابينة التحكم والمقاعد وحتى الآليات التي لم يتمكن أحد من فك شفرتها بعد. ويصاحب كل ذلك كتابة هيروغليفية لم تسجل من قبل في تاريخ الكتابة المصرية.

تكنولوجيا قديمة أم شيء آخر؟

تشير الفرضيات الأولية إلى أن هذه القطعة الأثرية قد تكون دليلاً على حضارة أكثر تقدماً بكثير مما كان يعتقد سابقاً في فترة ما قبل الأسرات المصرية. وتقول الدكتورة سلمى نجيب، مؤرخة الآثار القديمة في معهد القاهرة للآثار: “نحن ننظر إلى شيء لم يكن من المفترض أن يكون موجودًا في ذلك الوقت”.

إن المجتمع العلمي الدولي منقسم: فبينما يصر البعض على أنها تزوير حديث تم دفنه عمداً، يعتقد آخرون أنها قد تكون القطعة الرابطة بين العديد من الأساطير القديمة وواقع لم يتم اكتشافه بعد.

الهيروغليفية: رسالة منسية؟

ومن أكثر الجوانب المثيرة للاهتمام في هذا الاكتشاف هي الرموز المنحوتة على كل من الجزء الخارجي والداخلي للقطعة الأثرية. إنها لا تتوافق مع النظام الهيروغليفي التقليدي في مصر القديمة، ولا تشبه أي لغة معروفة. ويعمل خبراء التشفير واللغويون ضد الزمن لفك شفرة ما يطلق عليه البعض بالفعل “الرسالة المفقودة للآلهة”.

وفقًا لبعض النظريات الناشئة، قد تمثل الهيروغليفية شكلًا متقدمًا أو رمزيًا للتواصل، ربما استخدمته حضارة لم يتم تسجيلها في سجلات التاريخ.

دليل على الاتصال مع كائنات فضائية؟

لقد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بنظريات تتراوح بين الحضارات المفقودة وإمكانية الاتصال بكائنات من عوالم أخرى. وقد أثار تصميم الطائرة المزعوم والتكنولوجيا غير المعروفة المستخدمة فيها جدلاً واسع النطاق بين المؤمنين بالأجسام الطائرة المجهولة والمتشككين فيها على حد سواء.

ويقول عالم الفيزياء الفلكية الإسباني لويس مارتينيز، الذي يتعاون في تحليل مادة الجسم: “لا يمكننا استبعاد أي احتمال حتى الآن”. “إذا أكدت التحاليل أن تركيبته لا تتوافق مع أي معدن أرضي معروف، فإننا سنشهد اكتشافًا ذا أبعاد كونية.”

اكتشاف فيروسي

وفي غضون ساعات، انتشرت صور الجهاز في جميع أنحاء العالم. وتُظهِر مقاطع الفيديو التي سجلها علماء الآثار أنفسهم تفاصيل الاكتشاف التي تبدو وكأنها قادمة مباشرة من فيلم خيال علمي: أضواء يتم تنشيطها دون مصدر طاقة معروف، وألواح تتفاعل مع اللمس، وجو مليء بالغموض.

وقد غُمرت منصات مثل فيسبوك، وX (الذي كان يُعرف سابقًا باسم تويتر) وإنستغرام بملايين المنشورات، مما أدى إلى تحول الموضوع إلى اتجاه عالمي. وقد حصد الوسم #AviónEgipcio حتى الآن أكثر من 40 مليون مشاهدة.

والآن ماذا؟

تم نقل القطعة الأثرية إلى مختبر سري لمزيد من الدراسة، في حين تفرض الحكومة المصرية سيطرة مشددة على المعلومات. ومع ذلك، فمن المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل جديدة في الأشهر المقبلة، والتي قد تؤكد (أو تنفي) العديد من النظريات المتداولة.

في الوقت الحالي، الشيء الوحيد الواضح هو أن الاكتشاف أعاد فتح السؤال الأبدي: ما مقدار تاريخنا الذي لا يزال مدفونًا تحت رمال الزمن؟

Related Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *