تحذير مُرعِب من ميتشيو كاكو: كويكب 3I/ATLAS يقوم بحركة تشبه الكائنات الفضائية ويُذهل العلماء حول العالم

في لحظة أثارت الرعب والدهشة في أوساط المجتمع العلمي، أعلن الفيزيائي الشهير ميتشيو كاكو تحذيراً مُرعِباً يتعلق بكويكب غامض يُدعى 3I/ATLAS، الذي قام مؤخراً بحركة غريبة تشبه سلوك الكائنات الفضائية، مما أثار حالة من الكفر والإنكار لدى العلماء في جميع أنحاء العالم. هذا الحدث، الذي يُعتبر من أكثر الاكتشافات الفلكية إثارة وخطورة في العصر الحديث، يُشير إلى إمكانية وجود تكنولوجيا خارجية أو قوى غير مفهومة تتحكم في مسارات الأجرام السماوية. كاكو، الذي يُعرف بنظرياته الجريئة حول الفيزياء الكمومية والأبعاد المتعددة، وصف هذه الحركة بأنها “دليل محتمل على وجود حضارة متقدمة”، مما دفع العالم إلى إعادة التفكير في كل ما نعرفه عن الكون.

بدأت القصة عندما اكتشف مرصد ATLAS، التابع لناسا، هذا الكويكب الغريب في عام 2023، وأُطلق عليه الاسم 3I/ATLAS لأنه يُعتبر الثالث في سلسلة الكويكبات الداخلية (Interstellar)، مما يعني أنه جاء من خارج النظام الشمسي. في البداية، اعتقد العلماء أنه مجرد كويكب عادي يتجول في الفضاء، لكنه في الأسابيع الأخيرة، بدأ يُظهر سلوكيات غير متوقعة. تحديداً، في يوم 10 أكتوبر 2025، سجلت التلسكوبات حركة مفاجئة للكويكب، حيث غيّر مساره بشكل حاد دون أي تأثير جاذبي واضح من الكواكب أو الشمس. هذه الحركة، التي وُصفت بـ”المناورة الفضائية”، تشبه تماماً كيفية تحرك المركبات الفضائية المتقدمة، لا الكويكبات الطبيعية التي تتبع قوانين نيوتن بدقة.

ميتشيو كاكو، في مقابلة تلفزيونية حصرية مع قناة CNN، قال: “هذا ليس مجرد كويكب، إنه شيء يتحرك كما لو كان يُدار بواسطة ذكاء اصطناعي أو كائنات فضائية. الحركة غير الطبيعية هذه تُشير إلى دفع ذاتي أو تعديل مسار يتجاوز قدراتنا الحالية”. كاكو، الذي يُدير برنامجاً علمياً شهيراً على تي في، أضاف أن هذا الحدث يُذكّر بمشروع “Oumuamua” السابق، الذي أثار جدلاً مشابهًا، لكنه يتجاوزه في التعقيد. العلماء الآخرون، مثل أستاذ الفلك في جامعة هارفارد أفي لويب، أعربوا عن صدمتهم، قائلين إن “الكويكب يبدو وكأنه يتجنب الاصطدام مع الأرض عمداً”، مما يُثير تساؤلات حول نواياه.
الآن، دعونا نغوص في التفاصيل العلمية. كويكب 3I/ATLAS له قطر يُقدر بحوالي 200 متر، وسرعته الاعتيادية تصل إلى 30 كيلومتراً في الثانية. وفقاً لبيانات مرصد ATLAS في هاواي، كان الكويكب يقترب من مدار الأرض، لكنه فجأة انحرف بزاوية 45 درجة، مما غيّر مساره نحو الخارج. هذه المناورة لم تكن ناتجة عن تأثير غازي طبيعي، كما في بعض الكويكبات النشطة، بل بدت مدروسة ومنظمة. باستخدام نماذج حاسوبية متقدمة، أجرت ناسا تحليلات أظهرت أن الطاقة المطلوبة لهذه الحركة تتجاوز ما يمكن أن توفره عملية تبخر طبيعية. هذا يُشير إلى إمكانية وجود محرك داخلي أو تدخل خارجي، ربما من حضارة كارداشيف من النوع الثاني أو الثالث، كما يصفها كاكو في كتبه.
ردود الفعل العالمية كانت فورية ومُرعبة. في أوروبا، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) حالة تأهب، وأرسلت تلسكوب جيمس ويب لمراقبة الكويكب عن كثب. في الصين، أجرت الأكاديمية الصينية للعلوم اجتماعات طارئة، معتبرة الحدث “تهديداً محتملاً للأمن الكوكبي”. حتى في روسيا، حيث يُركز البرنامج الفضائي على الدفاع، أُعيد تفعيل رادارات قديمة لتتبع أي حركات إضافية. العلماء في الشرق الأوسط، خاصة في الإمارات والسعودية، انضموا إلى التحقيق من خلال مراصدهم المتقدمة، مما يُظهر تعاوناً دولياً نادراً.
لكن ما الذي يجعل هذا الحدث تِرِيفايينغ حقاً؟ كاكو يحذّر من أن إذا كان 3I/ATLAS مركبة استكشافية، فقد يكون مقدمة لغزو أو اتصال. في كتابه “الفيزياء للمستقبل”، يناقش كاكو كيف يمكن للحضارات المتقدمة استخدام الكويكبات كأدوات للدفع أو التمويه. هذا يتوافق مع نظرية “الزوار الصامتين”، حيث تُراقب الكائنات الفضائية الأرض دون تدخل مباشر. إذا ثبت ذلك، فإن قوانين فيزياءنا الحالية قد تكون ناقصة، ونحن نواجه عصرًا جديداً من الاكتشافات.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف أمنية. إذا كان الكويكب يحمل تكنولوجيا متقدمة، فمن يضمن أنه ليس سلاحاً؟ ناسا أعلنت عن خطة لإرسال مسبار استكشافي، لكن الوقت يداهمنا. العلماء يُحذّرون من أن أي محاولة للتواصل قد تكون خطيرة، مستذكرين قصة “Arrival” السينمائية، لكن هذه المرة هي الواقع. كاكو يدعو إلى تشكيل لجنة دولية لدراسة الظاهرة، مشدداً على أهمية الشفافية لتجنب الذعر العام.
مع ذلك، ليس الجميع مقتنعاً. بعض العلماء، مثل كارل ساغان الراحل في أعماله، يُفضّلون التفسيرات الطبيعية، مقترحين أن الحركة قد تكون ناتجة عن تأثير مغناطيسي غير مكتشف أو غبار كوني. لكن بيانات ATLAS تُظهر خلاف ذلك، مع منحنيات سرعة غير منتظمة تشبه إشارات راديوية. تحليلات الطيف أظهرت تركيبة غريبة تحتوي على عناصر نادرة، ربما من كواكب خارجية.
في الختام، تحذير كاكو يُمثّل نقطة تحول. سواء كان 3I/ATLAS كائناً فضائياً أم مجرد لغز فلكي، فإنه يُذكّرنا بضعفنا أمام الكون. العالم يترقب التطورات، والقصة الكاملة تكمن في التعليقات والتحديثات المستمرة. هل هذا بداية اتصال تاريخي، أم مجرد وهم علمي؟ الوقت وحده سيُجيب، لكن الرعب يبقى معلقاً في السماء. (عدد الكلمات: حوالي 820)