شهدت WWE لحظةً نادرةً من الإثارة خلال الحلقة الأخيرة من راو ليلة الإثنين . بعد أسابيع من الشائعات والتكهنات حول صحته، عاد رومان رينز أخيرًا إلى الشاشة… ولكن في ظروفٍ صدمت عالم WWE بأكمله.
بينما دخل برون بريكر الحلبة متبخترًا، متباهيًا بهجومه الشرس على زعيم القبيلة في كلاش في باريس 2025 ، أظلمت الساحة فجأة. وعندما عادت الأضواء، انطلقت موسيقى رينز، فانفجر الجمهور فرحًا. لكن الصدمة كانت كاملة عندما ظهر… يمشي بصعوبة، متكئًا على عكازات.
كانت الصور مفجعة: مرتديًا ملابس سوداء، وجهه شاحب، وعيناه مليئتان بالعزيمة، يتقدم رومان ببطء نحو الحلبة. بدت كل خطوة وكأنها معركة بحد ذاتها، لكن لا شيء كان ليمنعه من مواجهة الرجل الذي كاد أن يدمر مسيرته المهنية.
برون بريكر، الذي كان مصدومًا في البداية، غيّر موقفه بسرعة، ساخرًا من زعيم القبيلة. لكن رينز أمسك بالميكروفون، ورغم الألم الواضح، أعلن: “حتى مع الألم، ما زلتُ رأس الطاولة… ولن أسقط أمامك أبدًا”.
نهض الجمهور كرجل واحد، يهتفون “رومان! رومان!” بحماسة لا تُوصف. حاول بريكر الغاضب الاقتراب، لكن رينز رفع عكازًا واستخدمه كسلاح مرتجل، وضربه بغضب فاجأ الجميع.
يُنذر هذا المقطع الدرامي بحربٍ أشد عنفًا بين الاثنين. رومان رينز، رغم ضعفه الجسدي، أثبت أن قوة شخصيته وهالته لا تزالان على حالهما. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فورًا، مع انتشار وسوم مثل #RomanOnCrutches و #NeverGiveUpReigns عالميًا.
القصة واضحة: زعيم القبيلة، حتى في أوج عطائه، يرفض التراجع. وضد خصم مثل بريكر، قد يُخلّد هذا التنافس في التاريخ كواحد من أشرس المواجهات في WWE الحديثة.
