في ديسمبر 2023، وخلال رحلة استكشافية في القارة القطبية الجنوبية المتجمدة، اكتشف فريق دولي من الباحثين جسمًا فريدًا: طائرة قديمة مُغلفة بطبقة من الجليد يبلغ سمكها عدة عقود. وقد أثار هذا الاكتشاف، الذي يُعد من أكثر الاكتشافات إثارةً للإعجاب في مجال علم الآثار الجوية، فضولًا وجدلًا واسعين في الأوساط العلمية.

بدأ الاكتشاف بمسح راداري عميق الاختراق، استُخدم لدراسة جيولوجيا المنطقة. كشفت بيانات الرادار عن وجود هيكل معدني غير عادي على عمق حوالي 30 مترًا تحت الجليد. ومع مواصلة الحفر والاستكشاف، اندهش الباحثون بالعثور على طائرة مدفونة في الجليد منذ قرون.
الطائرة، التي حُددت في البداية على أنها تصميم فريد غير معروف في التاريخ، يبلغ طولها 18 مترًا، ويبلغ باع جناحيها 22 مترًا. جسمها مغطى بمادة معدنية مقاومة للتآكل، ويبدو أنها مصممة للعمل في ظروف قاسية. عثر فريق علماء الآثار داخل جسم الطائرة على عدد من القطع الأثرية، بما في ذلك أجهزة إلكترونية وخرائط ووثائق مكتوبة بلغة غير معروفة.
طرح العلماء عدة نظريات حول أصل هذه الطائرة. بعضها يُرجّح أنها قد تكون نتاج حضارة متقدمة وُجدت في الماضي، وقد فُقد أثرها في التاريخ. بينما تُشير نظرية أخرى إلى أن الطائرة ذات تصميم فائق الحداثة، نُقلت إلى القارة القطبية الجنوبية في مهمة سرية، لكنها تُركت ودُفنت تحت الجليد.
أثارت الأجهزة الإلكترونية والنقوش الموجودة على الطائرة اهتمام باحثين آخرين. فاللغة المستخدمة لا تتوافق مع أي لغة معروفة، وتتميز الأجهزة المُكتشفة بتصميم يتجاوز حدود التكنولوجيا الحديثة.
حاليًا، نُقلت الطائرة إلى مركز أبحاث للتحليل والدراسة. وتُجرى دراسة دقيقة للمواد واللغة والتصميم الداخلي لمقارنتها بالنظريات الحالية والتقنيات المعاصرة.
يثير هذا الاكتشاف تساؤلاتٍ مثيرة: من صمم هذه الطائرة واستخدمها؟ لماذا ظلت عالقةً في الجليد لقرون؟ هل يُحتمل أن يُقدم هذا الاكتشاف أدلةً على حضارةٍ قديمةٍ أو مجهولة؟
اكتشافٌ صادمٌ في أنتاركتيكا: طائرةٌ قديمةٌ مدفونةٌ في الجليد منذ قرون، تصميمها وموادها لا مثيل لها. يُشير معدن الطائرة المقاوم للتآكل، وإلكترونياتها المتطورة، ووثائقها المكتوبة بلغةٍ مجهولة، إلى صلاتٍ بحضارةٍ منسيةٍ أو مهمةٍ سرية. فهل يُمكن أن يكون هذا دليلاً على مجتمعٍ متقدمٍ قديم؟