في خطوة أرسلت موجات من الصدمة عبر عالم السيارات العالمي، كشفت شركة تويوتا – عملاق صناعة السيارات الياباني – للتو عن محرك ثوري يعمل بالطاقة المائية.
يتساءل الخبراء: هل تكون هذه بداية النهاية لصناعة السيارات الكهربائية المزدهرة؟ دعونا نتعمق في تفاصيل هذا الابتكار الذي سيغير قواعد اللعبة، ولماذا قد يُحدث ثورة في سوق السيارات الكهربائية بأكمله. وكالات السيارات القريبة
ما هو محرك الماء؟ ما إنجازات تويوتا؟
وبحسب إعلانات حديثة، طورت تويوتا محركًا يستخدم الماء كمصدر أساسي للوقود، وهو ما يمثل تحولاً كاملاً عن التقنيات الكهربائية أو الهجينة.
يقوم هذا الابتكار بتحويل الماء إلى طاقة من خلال عملية كيميائية، مما يؤدي إلى توليد الدفع دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الضار.
أهم النقاط:
لا حاجة لبطاريات الليثيوم أيون كما هو الحال في السيارات الكهربائية
لا يوجد وقود أحفوري مثل البنزين أو الديزل
يصدر بخار الماء فقط – مما يجعله صديقًا للبيئة للغاية
لماذا يُعد هذا “كابوسًا” لسوق السيارات الكهربائية؟
1. انخفاض تكاليف الإنتاج
تتطلب السيارات الكهربائية أنظمة بطاريات معقدة ومكلفة، بينما يُعد محرك الماء أبسط ميكانيكيًا. قد يسمح هذا لشركة تويوتا ببيع سياراتها بأسعار أقل، مما يجعل
أسعار السيارات الكهربائية تبدو مبالغًا فيها بالمقارنة.
2. لا حاجة إلى بنية تحتية للشحن
من أكبر عيوب السيارات الكهربائية عدم وجود محطات شحن سريع. يمكن تزويد المحرك المائي بالوقود في أي مكان تقريبًا، مما يوفر راحة أكبر بكثير.
3. صديق للبيئة حقًا
غالبًا ما تُنتقد بطاريات السيارات الكهربائية بسبب التلوث الناتج عن عمليات التعدين وإعادة التدوير. محرك تويوتا المائي لا يُنتج أي نفايات صناعية تقريبًا، ويتجنب التخلص من البطاريات تمامًا.
هل هذه التكنولوجيا حقيقية؟
وبحسب وثائق مسربة وتقارير أولية، فإن هذه التكنولوجيا قد تكون نسخة متقدمة من أنظمة خلايا وقود الهيدروجين – ولكن بدلاً من الاعتماد على الهيدروجين النقي، ربما طورت تويوتا طريقة لاستخراج الهيدروجين من الماء عند الطلب.